◄♥۝ حقائق حول الإنفلونزا ۝♥►

بواسطة Unknown يوم القسم : 0 التعليقات


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
  
 
تعرف الإنفلونزا بأنها التهاب فيروسي يصيب الجهاز التنفسي.
● ما الفرق بين الإنفلونزا والزكام، الذي يعرف أيضا بالبرد؟ ○ يختلف هذان الالتهابان اللذان يصيبان الجهاز التنفسي بنوع الفيروس المسبب لهما, فضلا عن ذلك، فإن الإنفلونزا تنشأ عندما يصيب فيروسها العديد من أعضاء الجهاز التنفسي، منها الأنف والحلق والقصبات الهوائية. كما وأنه، في بعض الأحيان، قد يصيب الرئتين, أما الزكام، فغالبا ما يصيب الجزء العلوي فقط من الجهاز التنفسي، والذي يتضمن الأنف و الحلق.
● ما هي أعراض الإنفلونزا ومتى يصبح المصاب معديا؟ ○ تتضمن الأعراض الأساسية للإنفلونزا:
- ارتفاع درجات الحرارة.
-القشعريرة.
-السعال.
-الإرهاق العام.
 تكون الأعراض في قمتها خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من الإصابة، إلا أن السعال قد يستمر شديدا لأكثر من ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن الشخص يصبح معديا بعد 24-72 ساعة من التقاطه لفيروس الإنفلونزا، حتى ولو لم تظهر عليه أية أعراض بعد.
● ما هو العلاج الأفضل للإنفلونزا؟
○ لا يوجد هناك "علاج أفضل" لهذا الالتهاب، لكن هناك العديد من الأساليب التي تخفف من أعراضه.
يذكر أن الأدوية التي لا تباع من دون وصفة طبية لهذا الالتهاب تعمل على تقصير مدة المرض إن أخذت في بداياته، فهي تعطي أفضل ما لديها إن استخدمت خلال الساعات ال 48 الأولى من بداية الأعراض. فضلا عن ذلك، فهي تعمل أيضا على الوقاية من تحول هذا الالتهاب إلى شديد أو خطير، حتى وإن استخدمت بعد ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك أدوية خاصة بالإنفلونزا والزكام تباع من دون وصفة طبية للتخفيف من العديد من أعراض هذا الالتهاب، منها ارتفاع درجات الحرارة والآلام الجسدية والاحتقان والسيلان الأنفي والسعال. ويذكر أنه يجب عدم إعطاء هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربعة أعوام. أما من تتراوح أعمارهم ما بين ال 4-6 أعوام، فلابد من استشارة الطبيب قبل إعطائهم إياها,فضلا عن ذلك، فيجب عدم إعطاء أي دواء يحتوي على الأسبيرين للأطفال والمراهقين خوفا من تعريضهم للإصابة بمتلازمة راي (Reyes syndrome): وهي متلازمة معظم مصابيها من الأطفال والمراهقين في مرحلة الشفاء من التهاب فيروسي، أو من مصابي الأمراض الاستقلابية (الأيضية). وأضاف أنها تسبب انتفاخا في الدماغ والكبد، وأن أعراضها تتضمن نوبات مشابهة لنوبات الصرع وفقدان الوعي، مما يتطلب الاستعانة بالإسعاف.
وعلاوة على الأدوية والمستحضرات، فإن شرب الماء والعصائر والشوربات يعد أمرا شديد الأهمية للحفاظ على رطوبة الجسم والتخفيف من الأعراض، لكن يجب الحد من الحصول على المشروبات المدرة للبول والتي تحتوي على الكافين.
● هل المضادات الحيوية تعالج الإنفلونزا؟
  ○ لا تعالج المضادات الحيوية الإنفلونزا، ذلك بأن هذه الأدوية تستهدف البكتيريا وأن الإنفلونزا مرض فيروسي. لكن، بما أن الإنفلونزا قد تضعف جهاز المناعة، فهي تفتح المجال للإصابة بالالتهابات البكتيرية. لذلك، فالطبيب قد يقوم بإعطاء المصاب بالإنفلونزا المضادات الحيوية في بعض الأحيان.
● ما هي مخاطر الإنفلونزا؟
  ○ أكثر ما يقلق بشأن الإنفلونزا هو أنها تعرض الشخص للإصابة بالتهاب رئوي قد يكون شديدا. ويشار إلى أن من لديهم ضعف في جهاز المناعة يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا. ويقع ضمن هذه الفئة كبار السن والرضع والحوامل ومصابي الأمراض المزمنة ومستخدمي الأدوية المثبطة لجهاز المناعة.
● ما هي الأساليب الوقائية من الإنفلونزا؟
○ قبل الإجابة على هذا السؤال، يجب أولا معرفة كيفية انتقال فيروس الإنفلونزا من شخص لآخر،  أي كيفية انتقال العدوى.
 من الجدير بالذكر أن هذا الالتهاب، كما هو الحال في الزكام، ينتقل عبر قطرات مجهرية تخرج من الجهاز التنفسي للشخص المصاب, فإن عطس المصاب أو سعل، فإنه يبخ القطرات إلى الأشخاص والأسطح المجاورة,كما وأن اللعاب، وأحيانا الأنفاس، تحمل أيضا هذه القطرات.
ويشار إلى أنه إن قام المصاب بالعطس أو السعال في يده أو في مناديل ورقية رقيقة جدا، فإن يده تصبح ملوثة بالجراثيم التي تنتقل لكل ما تمسه. لذلك، فعليه غسلها فورا قبل مصافحة أو لمس أي شخص وأي سطح.
للوقاية من هذا الانفلونزا، ومن الزكام على حد سواء، يجب القيام بما يلي:
- قم بغسل يديك بشكل متكرر.
- اعطس واسعل في منديل ورقي، مشيحا بوجهك عن الآخرين.
- تجنب لمس أنفك وعينيك وفمك إن حدث تواصل لمسي أو عن طريق القطرات الآتية من الجهاز التنفسي لمصاب، أو عن طريق لمس سطح ما، قبل غسل يديك جيدا.
- قم بتنظيف الحاجيات المشتركة بين المصاب والآخرين، كالهاتف ولوحة مفاتيح الحاسوب، ذلك بأن الفيروسات تعيش لساعات عديدة على الأسطح.
- احصل على المطعوم المضاد للإنفلونزا سنويا، وذلك إن لم يكن هناك مانع طبي من ذلك,فعلى الرغم من أن هذه المطاعيم لا تقي من الإنفلونزا بنسبة 100%، إلا أنها تعد الأسلوب الوقائي الأمثل من الإنفلونزا.
- تناول أغذية صحية لتقوية جهاز المناعة وجعله قادرا على مقاومة الإصابة بالإنفلونزا.
- قم بممارسة التمارين الرياضية، والتي تتضمن المشي بانتظام. فعلى الرغم من أنها لا تمنع من التقاط الفيروس، إلا أنها تخفف من الأعراض وتسرع في الشفاء منه, ومن الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل اليدء بممارسة التمارين الرياضية ليقوم بتحديد النوع والمقدار المناسبين منها للشخص.
   
  • {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
  • إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

    تصميم وتطوير العلم والحياة
    جميع الحقوق محفوظة لدى مدونة العلم والحياة | إتفاقية الإستخدام Privacy-Policy| سياسة الخصوصية cookies privacy policy